موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر
موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر
موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر

منتدى متخصص بالارشاد الديني والتربوي والنفسي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
ترقبوا البرنامج الأسبوعي على صوت الحق اذاعة التوحيد الاسلامي الذي يستضيف اسبوعيا فضيلة الشيخ عبدالرزاق الأسمر الساعة الثالثة عصراً على الهواء مباشرة
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
العبد الفقير
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
ساجد
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
الحور العين
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
ابو الحسن
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
قمر طرابلس
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
abou.rayhan.dhaybi
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
khaled asmar
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
AmOuNa
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
ahlam
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
maya
المصنفات من النساء Vote_rcapالمصنفات من النساء Voting_barالمصنفات من النساء Vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 المصنفات من النساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العبد الفقير




عدد المساهمات : 196
نقاط : 449
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

المصنفات من النساء Empty
مُساهمةموضوع: المصنفات من النساء   المصنفات من النساء Emptyالسبت ديسمبر 19, 2009 7:34 pm

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم .

وبعد، فعلى مدى التاريخ الإسلامي شاركت المرأة المسلمة في الحياة العلمية،
فقد عرف التاريخ منهنّ قارئات ومحدِّثات وفقيهات وشاعرات ونحويّات
وخطّاطات، لكن قِلَّة عُرِفَ عنهنّ أنهنّ مؤلِّفات، ويمكن أن نعزو قلّة
التأليف عند المرأة لثلاثة أسباب ، ذكرهن محمد يوسف في كتابه " المؤلِّفات
من النساء " ( طبعة دار ابن حزم )، وهن :
1 - عدم تفرّغ المرأة بسبب طبيعة عملها في شؤون البيت الكثيرة، بالإضافة
إلى أيام الحمل، ثم الولادة، ثم العناية بالأولاد وتربيتهم ... إلخ .
2 - رغبة المرأة في السّماع والكلام أكثر من الاتجاه إلى التأليف .
3 - إهمال كثير من الكتّاب والمؤرّخين تراجم النساء ! وقد تكون أكثر
الأسباب في هذا الأمر عدم إلمام الكاتب بالجوانب الكافية لترجمة المرأة
التي يكون مبناها على السّتر والعفاف، وصعوبة الاستفسار عن أحوالها . اهـ .

قلتُ : قال عبد القادر ابن بدران ( ت 1346 هـ ) في " منادمة الأطلال " ( ص
238 ) : من المؤسف أن مؤرّخينا لم يعتنوا بتراجم النساء الفاضلات . اهـ .

وسأذكر ما تيسّر لي من المؤلِّفات من النساء ومصنفاتهن :

1 - بيبي بنت عبد الصمد، أم الفضل الهرثمية الهروية،
ترجم لها الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 18/ 403 ) وقال : الشيخة المعمّرة
المُسندة، روت عن ابن أبي شريح ( ت 398 هـ ) جزءاً عالياً واشتهرت به .
قال السمعاني : هي من قرية بخشة على بريد من هَرَاة، صالحة عفيفة، عندها
جزء من حديث ابن أبي شريح تفرّدت به؛ سمعه منها عالم لا يحصون، ولِدَت في
حدود سنة 380، ثم قال : وماتت في حدود سنة 475 . قلتُ ( الذهبي ) : عاشت
إلى سنة 477، وماتت في عَشر المئة . اهـ .
وطُبِعَ كتابها بعنوان " جزء بيبي بنت عبد الصمد الهروية الهرثمية " بتحقيق عبد الرحمن الفريوائي في دار الخلفاء للكتاب الإسلامي/ الكويت .

2 - أمة اللطيف بنت عبد الرحمن الناصح الحنبلي،
ترجم لها ابن كثير في " البداية والنهاية " ( 13/ 143 ) فقال : الشيخة
الصالحة العالمة، وكانت فاضلة، ولها تصانيف، وهي التي أرشدت ربيعة خاتون
أخت السلطان صلاح الدين إلى وقف المدرسة بسفح قاسيون على الحنابلة، ووقفت
أمة اللطيف على الحنابلة مدرسة أخرى وهي الآن شرقي الرباط الناصري، ثم
لمّا ماتت الخاتون وقعت العالمة بالمصادرات وحُبِسَت مدّة ثم أفرج عنها،
وتزوّجها الأشرف صاحب حمص، وسافرت معه إلى الرحبة وتل راشد، ثم توفّيت في
سنة 653، ووُجِدَ لها بدمشق ذخائر كثيرة وجواهر ثمينة، تقارب 60 ألف درهم،
غير الأملاك والأوقاف، رحمها الله تعالى .
وترجم لها عبد القادر ابن بدران في " منادمة الأطلال " ( ص 238 ) فقال :
لم أظفر لهذه الفاضلة إلاّ بما ذكره ابن شقدة في " مختصر الشذرات "، فإنه
قال : وفي تربة بني الشيرازي دُفِنَت أمة اللطيف صاحبة التصانيف، من
جملتها : كتاب " التسديد في شهادة التوحيد " ، وكتاب " بر الوالدين "
، وأنشأت داراً بالقرب من هذه التربة، ... ، ومنقوش اسمها واسم والدها
الشيخ عبد الرحمن على أسكفة أحد أبوابها، وجُعِلَت هذه الدار دار حديث،
وتوفّيت في رجب سنة نيّف وأربعين وست مئة . اهـ . ( والعجيب أن محمد يوسف
ذكر " منادمة الأطلال " ضمن مصادر ترجمتها إلاّ أنه قال أن كل مترجميها
ذكروا أن لها مصنفات من غير أن يُسَمّوا إحداها ! )

3 - عائشة بنت عبد الله بن الحافظ أحمد المحب الطبري ،
ترجم لها ابن حجر في " الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة " ( 2/ 144 )
فقال : روت عن جدِّها الإمام المحب الطبري وعمها ولده جمال الدين
بالإجازة، وأجاز لها غيرهما، وماتت بعد الستين وسبع مئة، حدّث عنها أبو
حامد بن ظهيرة بالإجازة . اهـ .
وقال السخاوي في " الإعلان بالتوبيخ " ( ص 216 ) : لأم الهدى عائشة ابنة
الخطيب التقي عبد الله بن الحافظ المحب أبي جعفر أحمد بن عبد الله الطبري مؤلَّفٌ في " تاريخ بني الطبري " فيه فوائد . اهـ .
- مريم بنت عبد الرحمن النابلسية،
ترجم لها ابن حجر في " الدرر الكامنة " ( 4/ 346 ) وقال : ولِدَت سنة إحدى
أو 692، وسمعت من أبي الفضل بن عساكر، وحدثت، وماتت بنابلس في شهر المحرم
سنة 758 ، وهي والدة شمس الدين ابن عبد القادر . اهـ .
صدر لها كتاب بعنوان " مسند أمة الله مريم بنت عبد الرحمن الحنبلية، جزء من 24 رواية "، وطُبِعَ في مكتبة القرآن/ القاهرة ، وقال محقق الكتاب مجدي السيد : ( لها " معجم " خرّجه لها الشهاب ابن حجر العسقلاني، وهو مخطوط، يسّر الله لنا تحقيقه ) . ( المؤلِّفات من النساء / ص 96 ) .


5 - نضار بنت محمد بن يوسف، أم العز بنت
الشيخ أبي حيّان الأندلسي صاحب التفسير " البحر المحيط "، ترجم لها ابن
حجر في " الدرر الكامنة " ( 4/ 395 ) فقال : ولِدَت في جمادى الآخرة سنة
702، وأجاز لها أبو جعفر ابن الزبير، وأحضرت على الدمياطي، وسمعت من شيوخ
مصر، وحفظت مقدمة في النحو .
وكانت تكتب وتقرأ ، وخرّجت لنفسها " جزءاً "،
ونظمت شعراً، وكانت تعرب جيّداً، وكان أبوها يقول : ليت أخاها حيّان
مثلها، ثم ماتت في جمادى الآخرة سنة 730، فحزن والدها عليها وجمع في ذلك
جزءاً سمّاه " النضار في المسلاة عن نضار " . اهـ .
- عائشة بنت يوسف بن أحمد أم عبد الوهاب الباعونية الدمشقية،
ترجم لها ابن العماد في " شذرات الذهب " ( 8 / 111 - 113 ) فقال : الشيخة
الصالحة الأريبة العالمة، أحد أفراد الدهور ونوادر الزمان فضلاً وأدباً
وعلماً وشعراً وديانةً وصيانةً، تنسّكت على يد السيّد الجليل إسماعيل
الخوارزمي، ثم على خليفة المحيوي يحيى الأرموي، ثم حملت إلى القاهرة ونالت
من العلوم حظًّا وافراً، وأُجِيزت بالافتاء والتدريس، وألّفت عدّة
مؤلّفات، منها :
" الفتح الحنفي " ، يشتمل على كلمات لدنية ومعارف سنيّة .
وكتاب " الملامح الشريفة والآثار المنيفة " ، يشتمل على إنشادات صوفيّة ومعارف ذوقية .
وكتاب " در الغائص في بحر المعجزات والخصائص "، وهو قصيدة رائية .
وكتاب " الإشارات الخفيّة في المنازل العليّة " ، وهي أرجوزة اختصرت فيها " منازل السائرين " للهروي .
و" أرجوزة " أخرى لخّصت فيها " القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع " للسخاوي .
و" بديعية " ، وشَرَحَتها .
وغير ذلك .
ومن شعرها :
نزّه الطرف في دمشق .......... ففيها كلّما تشتهي وتختار

هي في الأرض جنة فتأمّل .......... كيف تجري من تحتها الأنهار

كم سما في ربوعها كل قصر .......... أشرقت من وجوهها الأقمار

وتناغيك بينها صارخات .......... خرصت عند نطقها الأوتار

كلها روضة وماء زلال .......... وقصور مشيّدة وديار


توفيت عائشة الباعونية رحمها الله سنة 922 .
7 - جانان بيكم بنت الأمير الكبير عبد الرحيم بن بيرم خان خانجانان المشهور، ترجم لها عبد الحي الحسني في "نزهة الخواطر" ( 5/ 517/ طبعة دار ابن حزم ) فقال :

وُلِدَت ونشأت في مهد الإمارة ( في الهند )، وبلغت من العلم والكمال رتبة
لم تصل إليها الرجال فضلاً عن النساء، زوَّجَها السلطان جلال الدين أكبر
بن همايون الكوركاني بولده دانيال ووجّهه إلى أرض كجرات فمات بها، فعاشت
بعد ذلك مدّة طويلة ولم ترغب إلى نكاحٍ قط، حتى قيل إن السلطان جهانكير بن
أكبر شاه المذكور أراد أن يستنكحها فلم تقبله، وتشرّفت بالحج والزيارة،
ولها " تفسير " على القرآن الكريم وأبيات رائقة بالفارسية، توفيت سنة سبعين وألف .
8 - أمة الرحمن بنت أبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية الإشبيلية، ترجم لها ابن الزبير في كتابه " صلة الصلة " ( 1070 / ط . العلمية ) فقال :
ذكرها الملاحي وقال : كانت تحت أبي علي بن حسان القضاعي؛ روت عن أبيها، وقرأت وتأدّبت، وألّفت كتاباً في " القبور والمحتضرين "،
أجادت فيه وأتقنت، وكانت كاملة في النساء، لها خط حسن، ومعرفة جيدة؛ قال :
وقفتُ على تأليفها بخطها، والإصلاح فيه بخط أبيها، قال : ورأيت تأليفها
هذا عند ابنها الفقيه الحاج الطيب الفاضل الأديب الماهر أبي جعفر أحمد بن
الحسن بن حسان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المصنفات من النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إن عدت الفتن العظام فإنما *** فتن النساء أشدهـن وأخـطـر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر :: الفئة الأولى :: القسم الديني-
انتقل الى: