موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر
موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر
موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر

منتدى متخصص بالارشاد الديني والتربوي والنفسي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
ترقبوا البرنامج الأسبوعي على صوت الحق اذاعة التوحيد الاسلامي الذي يستضيف اسبوعيا فضيلة الشيخ عبدالرزاق الأسمر الساعة الثالثة عصراً على الهواء مباشرة
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
العبد الفقير
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
ساجد
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
الحور العين
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
ابو الحسن
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
قمر طرابلس
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
abou.rayhan.dhaybi
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
khaled asmar
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
AmOuNa
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
ahlam
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
maya
تابعي جليل Vote_rcapتابعي جليل Voting_barتابعي جليل Vote_lcap 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 تابعي جليل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأخ أنيس




عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

تابعي جليل Empty
مُساهمةموضوع: تابعي جليل   تابعي جليل Emptyالسبت فبراير 13, 2010 12:53 pm

"مجهول في أهل الأرض .... معروف في أهل السماء "
اللهم عرفتنا بأوليائك الصالحين
تابعي جليل نتعلم منه كيف نكون مع الله وكيف نكون مع الناس
عبد صالح آمن برسول الله دون أن يراه علما أنه كان معاصرا لزمانه صلي الله عليه وسلم ولكن كان برا بأم مريضة يقوم على رعايتها .
يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يحب من خلقه الأتقياء الأصفياء الأخفياء الأبرياء الشعثة رؤوسهم المغبرة وجوهم الخمصة بطونهم الذين إذا استأذنوا علي الأمراء لم يؤذن لهم وإن خطبوا المنعمات لم ينكحوا وإن غابوا لم يفتقدوا وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم وإن مرضوا لم يعادوا وإن ماتوا لم يشهدوا "
فقلنا يا رسول الله كيف لنا برجل منهم ؟
قال ذلك أويس القرني
قالوا وما أويس القرني ؟
قال أشهل ذو صهوبة بعيد ما بين المنكبين معتدل القامة آدم شديد الأدمة ضارب بذقنه الي صدره رام ببصره إلى موضع سجوده واضع يمينه على شماله يبكي على نفسه ذو طمرين لا يؤبه له متزر بإزار صوف ورداء صوف مجهول في أهل الأرض معروف في أهل السماء لو أقسم علي الله تعالى لأبره إلا وإن تحت منكبه الأيسر لمعه بيضاء ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد ادخلوا الجنة وقيل لأويس قم فاشفع فيشفعه الله عز وجل في مثل عدد ربيعة ومضر يا عمر يا علي إذا أنتما لقيتماه فاطلبا إليه أن يستغفر لكما يغفر الله لكما ".
وعن عمر رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خيرالتابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم.
ومنذ ذلك الحين كان اسم يضج في خلد أمير المؤمنين ويطلبه عاما بعد عام من ولاية أبي بكر إلى أيام ولايته حين حج بالناس رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين ،وقبيل استشهاده بأيام، وكان يلج بطلبه ويجاهر به ويريد لقياه ومقابلته.
وصعد عمر جبل أبا قبيس وأطل على الحجيج، ونادى بأعلى صوته:
يا أهل الحجيج من أهل اليمن، أفيكم أويس من مراد؟
فقام شيخ طويل اللحية من قرن، فقال: يا أمير المؤمنين، إنك قد أكثرت السؤال عن أويس هذا، وما فينا أحد اسمه أويس إلا ابن أخ لي يقال له:أويس، فأنا عمه، وهو حقير بين أظهرنا، خامل الذكر، وأقل مالا، وأوهن
أمرأ من أن يرفع إليك ذكره.
فسكت عمر- كأنه لا يريده- ثم قال: يا شيخ وأين ابن أخيك هذا الذي تزعم؟أهو معنا بالحرم؟ قال الشيخ: نعم يا أمير المؤمنين، هو معنا في الحرم، غير أنه في أراك عرفة يرعى إبلا لنا.
فركب عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب- رضي الله عنهما- على حمارين لهما، وخرجا من مكة، وأسرعا إلى أراك عرفة ثم جعلا يتخللان الشجر ويطلبانه، فإذا هما به في طمرين من صوف أبيض قد صف قدميه يصلي إلى الشجرة وقد رمى ببصره إلى موضع سجوده وألقى يديه على صدره والإبل حوله ترعى- قال عمر لعلي- رضي الله عنهما - : يا أبا الحسن إن كان في الدنيا أويس القرني فهذا هو، وهذه صفته.
ثم نزلا عن حماريهما وشدا بهما إلى أراكه ثم أقبلا يريدانه.
فلما سمع أويس حسهما أوجز في صلاته، ثم تشهد وسلم وتقدما إليه فقالا له: السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
فقال أويس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فقال عمر- رضي الله عنه-: من الرجل؟
قال: راعي إبل وأجير للقوم،
فقال عمر: ليس عن الرعاية أسألك ولا عن الإجارة، إنما أسألك عن اسمك،
فمن أنت يرحمك الله؟
فقال: أنا عبد الله وابن أمته،
فقالا: قد علمنا أن كل من في السموات والأرض عبيد الله، وإنا لنقسم عليك
إلا أخبرتنا باسمك الذي سمتك به أمك،
قال: يا هذان ما تريدان إلي؟ أنا أويس بن عبد الله.
فقال عمر- رضي الله عنه-: الله أكبر، يجب أن توضح عن شقك الأيسر،
قال: وما حاجتكما إلى ذلك ؟
فقال له علي- رضي الله عنه-: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفك لنا، وقد وجدنا الصفة كما خبرنا، غير أنه أعلمنا أن بشقك الأيسر لمعة بيضاء كمقدار الدينار أو الدرهم، ونحن نحب أن ننظر إلى ذلك، فأوضح لهما ذلك عن شقه الأيسر.
فلما نظر علي وعمر- رضي الله عنهما- إلى اللمعة البيضاء ابتدروا أيهما يقبل قبل صاحبه،
وقالا: يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نقرئك منه السلام، وأمرنا أن نسألك أن تستغفر لنا، فإن رأيت أن تستغفر لنا- يرحمك الله-
فقد خبرنا بأنك سيد التابعين، وأنك تشفع يوم القيامة في عدد ربيعة ومضر.
فبكى أويس بكاء شديدا، ثم قال: عسى أن يكون ذلك غيري،
فقال علي- رضي الله عنه-: إنا قد تيقنا أنك هو، لا شك في ذلك،
فادع الله لنا رحمك الله بدعوة وأنت محسن.
فقال أويس: ما أخص باستغفار نفسي، ولا أحد من ولد آدم، ولكنه
في البر والبحر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في ظلم الليل وضياء النهار، ولكن من أنتما يرحمكما الله؟ فإني قد خبرتكما وشهرت لكما أمري، ولم أحب أن يعلم بمكاني أحد من الناس،
فقال علي- رضي الله عنه-: أما هذا فأمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، وأما أنا فعلي بن أبي طالب، فوثب أويس فرحا مستبشرا فعانقهما وسلم عليهما ورحب بهما،
وقال: جزاكما الله عن هذه الأمة خيرا.
قالا: وأنت جزاك الله عن نفسك خيرا.
ثم قال أويس: ومثلي يستغفر لأمثالكما؟ فقالا: نعم،إنا قد احتجنا إلى ذلك منك، فخصنا- رحمك الله- منك بدعوة حتى نؤمن على دعائك
فرفع أويس! رأسه، وقال!: اللهم إن هذين يذكران أنهما يحباني فيك، وقد رأوني فاغفر لهما وأدخلهما في شفاعة نبيهما محمد صلى الله عليه وسلم.
فقال عمر- رضي الله عنه- مكانك- رحمك الله- حتى أدخل مكة فأتيك بنفقة من عطائي، وفضل كسوة من ثيابي، فإني أراك رث الحال، هذا المكان الميعاد بيني وبينك غدا.
فقال: يا أمير المؤمنين، لا ميعاد بيني وبينك، ولا أعرفك بعد اليوم ولا تعرفني.
ما أصنع بالنفقة؟ وما أصنع بالكسوة؟ أما ترى عليَّ إزارا من صوف
ورداً من صوف؟ متى أراني أخلِفهما؟ أما ترى نعليَّ مخصوفتين،
متى تُراني أبليهما؟ ومعي أربعة دراهم أخذت من رعايتي متى تُراني آكلها؟
يا أمير المؤمنين: إن بين يدي عقبة لا يقطعها إلا كل مخف مهزول،
فأخف- يرحمك الله- يا أبا حفص، إن الدنيا غرارة غدارة، زائلة فانية،فمن أمسى وهمته فيها اليوم مد عنقه إلى غد،ومن مد عنقه إلى غد أعلق قلبه بالجمعة، ومن أعلق قلبه بالجمعة لم ييأس من الشهر،ويوشك أن يطلب السنة، وأجله أقرب إليه من أمله، ومن رفض هذه الدنيا أدرك ما يريد غدأ من مجاورة الجبار، وجرت من تحت منازله الثمار.
فلما سمع عمر- رضي الله عنه- كلامه ضرب بدرته الأرض،
ثم نادى بأعلى صوته: ألا ليت عمر لم تلده أمه، ليتها عاقر لم تعالج حملها.
ألا من يأخذها بما فيها ولها؟فقال أويس: يا أمير المؤمنين!
خذ أنت ها هنا حتى آخذ أنا ها هنا.

ومضى أويس يسوق الإبل بين يديه، وعمر وعلي- رضي الله عنهما- ينظران إليه حتى غاب فلم يروه، وولى عمر وعلي- رضي الله عنهما- نحو مكة


الأخ أنيس المؤمنين إن شاء الله وأسأله ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجد
مدير عام
مدير عام



عدد المساهمات : 161
نقاط : 296
تاريخ التسجيل : 14/10/2009

تابعي جليل Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابعي جليل   تابعي جليل Emptyالثلاثاء مارس 09, 2010 4:17 pm

مشكور الأخ أنيس ونرجو مشاركتك الدائمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shekasmar.ahlamontada.net
 
تابعي جليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع االشيخ عبد الرزاق الأسمر :: الفئة الأولى :: القسم الديني-
انتقل الى: