تجمع العلماء المسلمين يؤبن الشيخ الشهيد عبد الرزاق الأسمر
أقام تجمع العلماء المسلمين في لبنان حفلاً تأبينياً للشهيد الشيخ عبد الرزاق الأسمر، بحضور حشد علمائي وقوى سياسية لبنانية وفلسطينية، إضافة إلى نواب ووزراء حاليين وسابقين، وألقيت في الحفل عدة كلمات للمناسبة.
رئيس الهيئة الإدارية لتجمع العلماء الشيخ حسان عبد الله القى كلمة رثى فيها الشيخ الشهيد، وأكد، اننا في تجمع العلماء المسلمين مجموعةٌ حددت أولوياتِها فكانت الدعوةُ لوحدةِ الكلمةِ وكلمة التوحيد جُهدَنا الأكبر ودعمِ المقاومة في أي منطقة من مناطق العالم الإسلامي وخاصة في فلسطين حتى تحريرها من البحر إلى النهر بل ودعمِ حركات المستضعفين في العالم شُغلَنا الشاغلَ ودرءِ الفتنةِ بين المسلمين فيما بينهم.
من جانبه، تقدم رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد بالتعزية والتبريك بالشهيد، بإسم سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقيادة حزب الله، معتبرا، ان المقاومة في العالم العربي، في العالم الإسلامي، في فلسطين في لبنان تشكل تهديد في منظور البعض تهديداً وطنياً وطائفياً ومذهبياً وقومياً واستراتيجياً، "المقاومة هي التهديد وليس التهديد هو تموضع هؤلاء في مشروع أميركي إسرائيلي لمواجهة المقاومة هو التهديد".
وأوضح سماحته، انهم "يقولون أن مشكلتنا مع المقاومة في لبنان ومشكلتنا مع سلاح المقاومة. بيان طويل عريض لم يتحدث ولا بكلمة واحدة عن خطر اسمه "إسرائيل" ولا كلمة! أقول لهذا الرجل الذي لا أسميه من خلال ما جرى في الأيام الأخيرة الماضية الذي كان يقدم رأسه رأس حربة فيما جرى، هذا يريد قليلاً من الالتفات والتنبه إن بعض هؤلاء وهو بالذات يريد أن يستعيد مجده الاستراتيجي ويريد أن يستعيد هذا المجد على قاعدة أن مجده لا يمكن أن يستعاد إلا إذا رأى الحرب والصراعات والفتنة المذهبية والطائفية في هذا البلد.
إمام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود، قال خلال الحفل، إخواني في حركة التوحيد في جبهة العمل الإسلامي في هذا الاتجاه المرتكز والداعم للمقاومة والواضح الرؤية لم يعد يجوز التردد لم يعد يجوز الإنكفاء نحن بموضع ينبغي أن نبدأ فيها بمعركة الهجوم على الباطل، بمعركة فضح الباطل الذي يختبئ بثوب الإسلام مزوراً الإسلام والحقائق الإسلامية الواضحة، نحن في لحظة يجب أن نمتلك فيها إلى أن نفضح كل الأوراق حتى لو تخبأت أو اختبأت خلف ثمانين سنة من زعم الدعوة إلى الحكم بما انزل الله أو تحت أي لقبٍ طويلٍ أو كبيرٍ أو صغير، فليس هنالك إسلام من دون فلسطين، ليس هنالك إسلام من دون جهاد ومقاومة، ليس هنالك إسلام من دون وحدة الأمة، ليس هنالك إسلام من غير الارتكاز إلى التاريخ العريق والتطلع إلى المستقبل المشرف الذي يختصر بكلمة لا بد من زوال "إسرائيل" هذه حتمية قرآنية لن ينقذها صديق عظيم أو وفي أو أي تراجع هنا".
من جانبه اعتبر رئيس حركة التوحيد الشيخ بلال شعبان خلال الحفل، ان هناك من سفح عن دم ومكان ومكانة الطائفة في لبنان، معتبرا ان من يقف أمام التيار الأكثري الأزرق الأغبر يجد كل مشاريع الشرذمة والإلغاء، لافتا، الى اننا اول من وقف بوجه كل مشاريع الظلم سابقاً وحالياً ولاحقاً، لأن الوقوف مع الظلم يؤدي إلى النار والكافرون هم الظالمون.
وفي الختام القيت كلمة عائلة الشهيد للشيخ أحمد عبد الرحمن.