ننعي للأمة الإسلامية استشهاد الشيخ عبد الرزاق الأسمر

ننعي للأمة الإسلامية استشهاد الشيخ عبد الرزاق الأسمر

من أعماله العلمية

الهدف في حياة المسلم محاضرة للشيخ عبد الرزاق الأسمر

" الهدف في حياة المسلم " تحت هذا العنوان حاضر الشيخ عبد الرزاق الأسمر في مركز جمعية ألفة في ساحة القدس في مدينة صيدا.

تحدث فيها عن أعظم هدف لكل إنسان ألا وهو كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) والاستقامة عليها ففيها النجاة والعزة وفيها النصر المؤكد.

وتتطرق إلى قصص بعض الصحابة والتابعين وقصص من الواقع لصالحين عرفوا هدفهم في هذه الحياة وسعوا لتحقيقه.

كما تحدث عن تمييع شخصية المسلم بأمور تافهة لا ينبغي التفكير فيها، وكيف يكون البطل الفلاني في المسلسل الفلاني قدوة للمشاهد المسلم وإن كان محارباً للدين أو مخالفاً لأحكامه، فتمييع شخصية المسلم الهدف الأول من برامج التلفزة التي تعرض سمومها صباح مساء..

ثم تناول الاعتداءات الصهيونية على أعراضنا وشرفنا ومقدساتنا، عشرة آلاف إمرأة في سجون الاحتلال ثم نقف حيارى نفكر ونبحث عن هدفنا كمسلمين في هذه الحياة...

وختم قائلاً: الإنسان في سيره إلى تحقيق هدفه وهو طاعة الله تعالى لن يكون معصوماً من الوقوع في الخطأ ولكن لا يعني هذا الاستسلام بل لا بد من متابعة السير حتى الوصول إلى رضوان الله تعالى.





عندما يسقط دعاة التجزئة عند المفترق الأول …من “لبنان أولاً” إلى “مسيحيي الشرق أولاً” – بقلم الشيخ عبد الرزاق الأسمر

وقفت المارونية السياسية منذ عقود أمام تواصل لبنان مع محيطه رغم روابط التاريخ والجغرافيا والدين والعروبة وكل صاحب عقل سوي لا يقبل أن تأتي أمريكا من وراء البحار لتحتل العراق وتفرض حلا في لبنان وتساعد الكيان الصهيوني الغاصب في تصفية الشعب الفلسطيني وذبحه ثم نقول لا علاقة لنا بذلك على اعتبار أن ما يحدث خارج حدودنا الجغرافية التي رسمتها اتفاقية التجزئة والتقسيم سايكس – بيكو



وظلت المارونية السياسية على موقفها زاعمة أنها تريد تحييد لبنان من حرب مدمرة لا علاقة للبنان الفينيقي بها ،فرفعت شعار “لبنان أولا” ولكنها شاركت في حلف بغداد وهو حلف إقليمي بامتياز.

ورفعت شعار “لبنان أولا” ثم استدعت قوات الردع العربية إلى لبنان في عام 1975م. من أجل إنقاذ وجودها.

ورفعت شعار “لبنان أولا” وتعاملت بعض أجنحتها جهارا نهارا مع المحتل الصهيوني بل افتخر بعض فتيانها الأغرار بذلك التاريخ الأسود وقالوا نحن لا نخجل من تاريخنا … ورغم كل ذلك التواصل الخارجي بقي الشعار “لبنان أولاً“

في المقابل ما انفكت المارونية السياسية تعيب على المقاومة مددها الإقليمي وتتهمها بتهم فظيعة شنيعة ومن بينها أنها تريد الدفاع عن المقدسات وتحرير القدس كما عبر عن ذلك الكثير من قادة المارونية السياسية فهل ذلك مزية ؟ أم رزية!؟.

كأن التضامن مع غزة والتأوه من المجازر وبحر الدم النازف هناك أو في الخليل ” مسلمين ” أو في بيت ساحور أو بيت جالا “مسيحيين ” يعتبر ضربا للثوابت والأولويات الوطنية والالتفات إلى الخارج وانقلاب على الشعار الذهبي ” لبنان أولا “.

ولقد نجح المستعمر الغربي والعدو الصهيوني في غزوته الأخيرة على لبنان والتي اغتال خلالها الرئيس رفيق الحريري استطاع في تلك الغزوة النفاذ إلى واقع السنية السياسية ودفعها لتحمل في غفلة من الزمن شعارها الزائف المغرض “لبنان أولا”

واستطاعوا عبر الكثير من الدس والتلفيق والزور الإعلامي والديني والسياسي المغمس بالكثير من الهرج والمرج اقناع الشارع السني الذي قاتل عبر تاريخه من أجل نصرة القضية الفلسطينية والثورة الجزائرية وأقنعوه بالأولوية الكاذبة ” لبنان أولا “

ولكن عند أول انفجار اجرامي مستهجن ومستنكر استهدف الأقباط المصريين في أرض الكنانة ، انفجار أدانته الأمة الاسلامية جمعاء سقط شعار “لبنان أولا” وبدأ الرئيس أمين الجميل وقائد القوات اللبنانية سمير جعجع حديثهما عن وجوب حماية المسيحين في الشرق فتحول شعار لبنان أولا إلى “مسيحيي الشرق أولا”.

نقول لكل هؤلاء نعم نحن مع حماية المسلمين والمسيحيين في الشرق ولكن الذي يحمينا ويحميكم قطعا ليس الغرب الشيطاني الذي نشر ثقافة الحقد والكراهية في شرقنا العربي المسلم .

نحن مع حماية المسيحين في الشرق ولم لا تتساءلون معنا عمن اعتدى على الوجود المسيحي في القدس لتناقص عددهم من 65 ألفا إلى 3500 شخص فقط.

نحن مع حماية المسيحيين والمسلمين وكل الأعراق والألوان والمذاهب والطوائف في هذا الشرق العربي المسلم بل وفي كل الدنيا ولكن عبر الحماية الداخلية المتمثلة بالتحاور والتجاور وليس بمد اليد للغرب فتلك الفتنة والنار بحد ذاته والشاعر يقول :

” والمستجير “ببوشٍ” عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار “

نحن مع حماية المسيحيين والمسلمين بنفس الطريقة التي كفلت استمرارنا على مدى 1400 سنة نعيش وفق الصيغة السماوية :” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ” فروابط الدين ورسالات السماء وروابط العروبة والجوار والجغرافيا والتاريخ والانسانية كلها كانت مفاتيح الاستقرار في المنطقة لقرون متطاولة ،وما حمى وحفظ المسلمين والمسيحيين هو هبّتهم الواحدة ضد المحتلين الغاصبين عبر التاريخ.

فلنكن يدا واحدة ننصر أهلنا في العراق ونستنكر كل قتل هناك وقع في حق المسلمين أم المسيحيين ، السنة أم الشيعة ، العرب أم الأكراد أم التركمان ،ولنقف مع أهلنا في مصر فنستنكر التفجير الطائفي ونرفض تقسيم السودان ونقف إلى جانب أهلنا في فلسطين فلا يجوز لا دينيا ولا إنسانيا أن نتفرج عليهم وهم يذبحون ويسحقون ونتركهم بحجة الأولويات القطرية .

ولنُعِد برمجة أولوياتنا فأولى الأولويات لمسيحيي الشرق ومسلميه هي إزالة الكيان الصهيوني الغاصب فتلك الأولوية تعيد الاستقرار الأمني والتوازن الديني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي فمن يريد حماية المسلمين والمسيحيين وصيغة التعايش الإنسانية التي عشناها فعليه أن يستعيد القدس،

- “فالقدس أولا ” تعني حفظ مسيحيي العراق كما مسلميها بسنتهم وشيعتهم

- وشعار “التحرير أولا” يعني حماية الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه ويمنع تهجيرهم

- وشعار “التحرير أولا” يحمي لبنان ومصر والعراق ويعيد الألق لهذا الشرق بعد أن فقده على مدى 62 سنة من الاحتلال الصهيوني الغاصب .

بقلم عضو مكتب الدعوة والارشاد في حركةالتوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ عبد الرزاق الأسمر .





ندوة عن "الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال"

لبنان (آسيا) : أقام مركز الرؤى الطبي التابع لجمعية الرؤى والعمل ندوة إرشادية علمية تحت عنوان "الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال" بحضور وجوه اعلامية واجتماعية وحشد من الأمهات والمهتمين بالشأن التربوي.





ندوة عن "الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال"



وألقى الشيخ عبد الرزاق الأسمر كلمة عدد فيها الأساليب الخاطئة في تربية الأطفال، ومنها: "عدم الوعي بدوافع الخطأ عند الطفل، عدم طول البال في التعامل مع خطأ الطفل، فرض الأوامر على الطفل طوال اليوم، عدم مراعاة ضوابط العقاب البدني، الاهانة والتحقير، التفرقة في المعاملة، عدم بشاشة وجه الأب أو الأم أكثر الأوقات، عدم تعزيز ايجابيات الطفل، عدم زرع الثقة في نفس الطفل، عدم الايحاء الايجابي للطفل، عدم إشباع حاجة الطفل من الرحمة والحب والحنان، الاهمال والتسلط والتدليل، الخلافات الأسرية".