العبد الفقير
عدد المساهمات : 196 نقاط : 449 تاريخ التسجيل : 20/10/2009
| موضوع: قال لي بعضهم ليس العلم بكثرة ما تحمله من مسائل ولكن العلم بالخشية الإثنين ديسمبر 07, 2009 10:41 am | |
| ]* روى البخاري بسنده عن أسامة بن زيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "يجاء بالرجل يوم القيامة ، فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار ، فيدور كما يدور الحمار برحاه ، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون : أي فلاناً ما شأنك ؟ أليس كنت تأمرننا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ؟ قال : كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر وآتيه" .
* وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ : "لَيْسَ الْعِلْمُ مِنْ كَثْرَةِ الْحَدِيثِ ، وَلَكِنَّ الْعِلْمَ مِنَ الْخَشْيَةِ" . (1)
* وَرَوَى ابْنُ بَطَّةَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَتَبَ إلَى أَبِي مُوسَى : "أَنَّ الْفِقْهَ لَيْسَ بِسِعَةِ الْهَذَرِ وَكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ ، إنَّمَا الْفِقْهُ خَشْيَةُ اللَّهِ" . (2)
* وقال إبراهيم الخواص : "ليس العلم بكثرة الرواية , إنما العالم من اتبع العلم واستعمله ، واقتدى بالسنن , وإن كان قليل العلم" . (3)
* قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : "شِرَارُ عِبَادِ اللَّهِ يَنْتَقُونَ شِرَارَ الْمَسَائِلِ يُعْمُونَ بِهَا عِبَادَ اللَّهِ" . (4)
وَقَالَ مَالِكٌ : "قَالَ رَجُلٌ لِلشَّعْبِيِّ : إنِّي خَبَّأْتُ لَكَ مَسَائِلَ , فَقَالَ : أَخْبِئْهَا لإِبْلِيسَ حَتَّى تَلْقَاهُ فَتَسْأَلَهُ عَنْهَا" . (5)
وَقَالَ مَالِكٌ : "الْعِلْمُ وَالْحِكْمَةُ نُورٌ يَهْدِي اللَّهُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ ، وَلَيْسَ بِكَثْرَةِ الْمَسَائِلِ" . (6)
وَقَالَ مَالِكٌ : "قَالَ بَعْضُهُمْ : مَا تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ إلا لِنَفْسِي مَا تَعَلَّمْتُهُ لِيَحْتَاجَ إلَيَّ النَّاسُ" . (7)
* وَقَالَ مَالِكُ : "إنَّ حَقًّا عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ , وَأَنْ يَكُونَ مُتَّبِعًا لأَثَرِ مَنْ مَضَى قَبْلَهُ" . (
* وَقَالَ الشَّافِعِيُّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- : "زِينَةُ الْعِلْمِ الْوَرَعُ وَالْحِلْمُ" . وَقَالَ أَيْضًا : "لا يَجْمُلُ الْعِلْمُ وَلا يَحْسُنُ إلا بِثَلاثِ خِلالٍ : تَقْوَى اللَّهِ , وَإِصَابَةِ السُّنَّةِ , وَالْخَشْيَةِ . وَقَالَ أَيْضًا : "لَيْسَ الْعِلْمُ مَا حُفِظَ , الْعِلْمُ مَا نَفَعَ" . (9)
* وَقَالَ أَبُو قِلابَةَ لأَيُّوبَ : "إذَا حَدَثَ لَك عِلْمٌ فَأَحْدِثْ فِيهِ عِبَادَةً وَلا يَكُنْ هَمُّكَ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ النَّاسَ" . (10)
* وَنُقِلَ عَنْ أَحْمَدَ أَيْضًا أنَّهُ قِيلَ لَهُ : "لِمَنْ نَسْأَلُ بَعْدَكَ ؟ فَقَالَ لِعَبْدِ الْوَهَّابِ يَعْنِي الْوَرَّاقَ ، فَقِيلَ : إنَّهُ ضَيِّقُ الْعِلْمِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ صَالِحٌ مِثْلُهُ يُوَفَّقُ لإِصَابَةِ الْحَقِّ" . (11) * وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُول : قَالَتْ أُمُّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : "اذْهَبْ فَاطْلُبْ الْعِلْمَ حَتَّى أَعُولَكَ أَنَا بِمِغْزَلِي , فَإِذَا كَتَبْتَ عَشَرَةَ أَحَادِيثَ ، فَانْظُرْ هَلْ فِي نَفْسِكَ زِيَادَةٌ ؟! فَابْتَغِهِ ! وَإِلا فَلا تَتَعَنَّى" . (12)
* وَقَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ : "بَلَغَنِي أَنَّ الْعُلَمَاءَ فِيمَا مَضَى كَانُوا إذَا تَعَلَّمُوا عَمِلُوا . وَإِذَا عَمِلُوا شُغِلُوا , وَإِذَا شُغِلُوا فُقِدُوا , وَإِذَا فُقِدُوا طُلِبُوا . وَإِذَا طُلِبُوا هَرَبُوا" . (13)
* وَقَالَ عُمَرُ : "تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَتَعَلَّمُوا لِلْعِلْمِ السَّكِينَةَ وَالْحِلْمَ وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ يُعْلِمُكُمْ وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَ وَلا تَكُونُوا مِنْ جَبَّارِي الْعُلَمَاءِ فَلا يَقُومُ عَمَلُكُمْ مَعَ جَهْلِكُمْ" . (14)
* وقال سري السقطي : "اعتزل رجل للتعبد كان حريصاً على طلب علم الظاهر ، فسألته فقال : رأيت في النوم قائلاً يقول لي : إلى كم تُضيع العلم ضيعك الله ! فقلت إني لأحفظه ، فقال : حفظ العلم العمل به ، فتركت الطلب وأقبلت على العمل" . (15)
* وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ : "إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ ، فَقَالَ بِهِ هَكَذَا" . (16)
* وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ :"خَائِفًا مُسْتَجِيرًا تَائِبًا مُسْتَغْفِرًا رَاغِبًا رَاهِبًا" . (17)
* وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قالَ: "إِنَّمَا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ أَوَّلَ مَا يَسْأَلُنِي عَنْهُ رَبِّي أَنْ يَقُولَ : قَدْ عَلِمْتَ فَمَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ؟" . (18)
* وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قالَ: "تَمَامُ التَّقْوَى أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ الْعَبْدُ حَتَّى يَتَّقِيَهُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ .. وحَتَّى يَتْرُكَ بَعْضَ مَا يَرَى أَنَّهُ حَلاَلٌ خَشْيَةَ أَنْ يَكُونَ حَرَامًا يَكُونُ حِجَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَرَامِ" . (19)
* وقَالَ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- : "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ فَيَتَّكِلُ عَلَيْهَا ، وَيَعْمَلُ الْمُحَقَّرَاتِ حَتَّى يَأْتِيَ اللهَ وَقَدْ حُظِرَ بِهِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَيَفْرَقُ مِنْهَا حَتَّى يَأْتِيَ اللهَ آمِنًا" . (20)
* وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} . قَالَ : "الْعُلَمَاءُ بِاللهِ الَّذِينَ يَخَافُونَهُ" . (21)
* وقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- : "لاَ تَصْحَبِ الْفُجَّارَ ، لِتَعَلَّمَ مِنْ فُجُورِهِمْ ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ ، وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ إِلاَّ الأَمِينَ ، وَلاَ أَمِينَ إِلاَّ مَنْ خَشِيَ اللهَ ، وَتَخَشَّعْ عِنْدَ الْقُبُورِ . وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ ، وَاسْتَعْصِمْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ ، وَاسْتَشِرِ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللهَ" . (22)
* وقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- : "آخِ الإِخْوَانَ عَلَى قَدْرِ التَّقْوَى ، وَلاَ تَجْعَلْ حَدِيثَكَ بَذْلَةً إِلاَّ عِنْدَ مَنْ يَشْتَهِيهِ ، وَلاَ تَضَعْ حَاجَتَكَ إِلاَّ عِنْدَ مَنْ يُحِبُّ قَضَاءَهَا ، وَلاَ تَغْبِطْ الأَحْيَاءَ إِلاَّ بِمَا تَغْبِطُ الأَمْوَاتَ ، وَشَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ" . (23)
* وعَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- قَالَ : "الإِيمَانُ مَنْ خَشِيَ اللهَ بِالْغَيْبِ، وَرَغِبَ فِيمَا رَغِبَ اللهُ فِيهِ، وَزَهِدَ فِيمَا أَسْخَطَ اللهَ" . (24)
* وعَنْ مَسْرُوقٍ -رَحِمَهُ اللهُ- قَالَ : "كَفَى بِالْمَرْءِ عِلْمًا أَنْ يَخْشَى اللهَ ، وَكَفَى بِالْمَرْءِ جَهْلاً أَنْ يُعْجَبَ بِعَمَلِهِ" . (25)
* وقَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ : "يَا إِخْوَتِي اجْتَهِدُوا فِي الْعَمَلِ فَإِنْ يَكُنِ الأَمْرُ كَمَا نَرْجُو مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَعَفْوِهِ كَانَتْ لَنَا دَرَجَاتٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنْ يَكُنِ الأَمْرُ شَدِيدًا كَمَا نَخَافُ وَنُحَاذِرُ لَمْ نَقُلْ : رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ، نَقُولُ : قَدْ عَمِلْنَا فَلَمْ يَنْفَعْنَا" . (26)
* وقَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ -رَحِمَهُ اللهُ- : "حَقٌّ عَلَى مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ وَخَشْيَةٌ . وَالْعِلْمُ حَسَنٌ لِمَنْ رُزِقَ خَيْرَهُ" . (27)
* وقَالَ سَرِيٌّ السَّقَطِيُّ : "لِلْخَائِفِ عَشْرُ مَقَامَاتٍ مِنْهَا : الْحُزْنُ الَّلازِمُ .. وَالهَمُّ الْغَالِبُ .. وَالْخَشْيَةُ الْمُقْلِقَةُ .. وَكَثْرَةُ الْبُكَاءِ .. وَالتَّضَرُّعُ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ .. وَالْهَرَبُ مِنْ مَوَاطِنِ الرَّاحَةِ .. وَوَجَلُ الْقَلْبِ" . (28)
* وعَنِ الْعَبَّاسِ الْعَمِّيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- قَالَ : "بَلَغَنِي أَنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ : سُبْحَانَكَ تَعَالَيْتَ فَوْقَ عَرْشِكَ ، وَجَعَلْتَ خَشْيَتَكَ عَلَى مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، فَأَقْرَبُ خَلْقِكَ إِلَيْكَ أَشَدُّهُمْ لَكَ خَشْيَةً ، وَمَا عِلْمُ مَنْ لَمْ يَخْشَكَ ؟ وَمَا حِكْمَةُ مَنْ لَمْ يُطِعْ أَمْرَكَ ؟" . (29)
* وعَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ -رَحِمَهُ اللهُ- قَالَ : "أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللهِ أَشُدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً" . (30)
* وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "لاَ يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ" . (31)
* وعَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ : قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ : "اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا" . (32)
ـــــــــ (1) الدر المنثور للسيوطي. (2)الآداب الشرعية لابن مفلح. (3)الرسالة القشيرية. (4) الآداب الشرعية لابن مفلح. (5) الآداب الشرعية لابن مفلح. (6) الآداب الشرعية لابن مفلح. (7) الآداب الشرعية لابن مفلح. ( الآداب الشرعية لابن مفلح. (9) الآداب الشرعية لابن مفلح. (10) الآداب الشرعية لابن مفلح. (11) الآداب الشرعية لابن مفلح. (12) الآداب الشرعية لابن مفلح. (13) الآداب الشرعية لابن مفلح. (14) الآداب الشرعية لابن مفلح. (15) إحياء علوم الدين. (16) البخاري. (17) الزهد لوكيع. (18) اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي. (19) الدر المنثور للسيوطي. (20) الزهد لابن المبارك. (21) الدر المنثور للسيوطي. (22) الدر المنثور للسيوطي. (23) الإخوان لابن أبي الدنيا. (24) الدر المنثور للسيوطي. (25) الدر المنثور للسيوطي. (26) اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي. (27) حلية الأولياء لأبي نعيم. (28) حلية الأولياء لأبي نعيم. (29) الدر المنثور للسيوطي. (30) الدر المنثور للسيوطي. (31) الترمذي (32) الترمذي | |
|